لمشاهدة افضل للموقع


استخدم متصفح firefox
او متصفح chrome

نعتذر عن توقف القنوات في الوقت الحالي

-------------------
| 0 التعليقات ]

مصر: نشر صور مسيئة لأسرة البرادعي



البرادعي

القاهرة: نشر عدد من الصحف المصرية، أمس، صورا عائلية خاصة لأسرة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلى البرادعي عن صفحتها على موقع "فيس بوك"، في خطوة تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام.
وحسبما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، واعتبرت الصحف التي نشرت صور ليلى البرادعي انها مسيئة للقيم المصرية، حيث انها تظهرها بلباس السباحة، فيما تبدو كؤوس خمر على طاولة اجتمع حولها أعضاء أسرة البرادعي.
وأثارت الصور شكوكا حول تسريب هذه الصور، وعلاقات السلطات المصرية بذلك، في ظل استعداد الجمعية الوطنية للتغيير لاستكمال المليون توقيع على مطالبها الإصلاحية.
وكان البرادعي، قد عاد مساء أمس الاول إلى مصر من جولة خارجية شملت ايرلندا وفرنسا والنمسا.
وجدد مرشح الرئاسة المحتمل بمصر، تأكيده على ضرورة مقاطعة العملية الانتخابية. وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة ان البرادعي قال عبر موقع "تويتر" للمدونات المصغرة "أن مقاطعة الانتخابات ترشحا وانتخابا مع التوقيع المتزايد على البيان هي المرحلة الأولى لفضح الديمقراطية المزيفة" معتبرا أن "المشاركة مخالفة للإرادة الوطنية".
وكانت "الجمعية الوطنية للتغيير" التي اسسها البرادعي، دعت جميع الاحزاب والقوى الراغبة في التغيير الى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة والمقرر اجراؤها نوفمبر/ تشرين ثاني القادم في حالة اصرار ورفض النظام على تقديم الضمانات المطلوبة لنزاهة هذه الانتخابات.
وقال بيان صادر عن الجمعية انها تطالب جميع الاحزاب والقوى السياسية بضرورة توحيد صفوفها من اجل الضغط على النظام بكل الوسائل السلمية المتاحة بدءا من الاحتجاجات السلمية وانتهاء بدعوة الشعب الى العصيان المدني لاجبار النظام على تقديم الضمانات المطلوبة.
واقترحت الجمعية في البيان تشكيل لجنة على اعلى مستوى ممكن تشارك فيها كل الاحزاب والقوى الوطنية الراغبة في التغيير لتنسيق الجهود الرامية للضغط على النظام من جهة ولبحث امكانية خوض الانتخابات بقائمة موحدة من جهة اخرى في حالة استجاب النظام للضمانات المطلوبة.
واعتبرت الجمعية، مشاركة الاحزاب والقوى السياسية في الانتخابات بدون الضمانات الكافية لنزاهتها لا يقتصر على قبولا التزوير فقط وانما يعد مشاركة في هذا التزوير.
في سياق متصل، تصاعدت حملات الملصقات وجمع التوقيعات بين أنصار أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، جمال مبارك ، والدكتور البرادعي، خلال الايام القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "الايكونومست" البريطانية أن البرادعي تفوق على جمال مبارك في حملة جمع التوقيعات المؤيدة له.
ووصفت الصحيفة جمال مبارك بانه أكثر الطامحين لمقعد الرئيس وقالت انه ينكر تماما أن تكون له أي تطلعات نحو مقعد الرئيس في مصر، مشيرة إلي أن جمال الابن بمجرد سؤاله عن مستقبله يجيب بأن عمله في الحزب كفيل بأن يبقيه مشغولاً طوال الوقت.
واشارت الصحيفة الى أنه خلال السنة الأخيرة اكتسبت الحملة المضادة لجمال مبارك زعيما جديدا قويا وبارزاً وهو الدكتور محمد البرادعي الحائز علي جائزة نوبل والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث بدأ البرادعي علي الفور حملة لتغيير القوانين الانتخابية والمواد الدستورية المنظمة لهذه القوانين حتي يمكن ادارة العملية السياسية بشكل ديمقراطي ومستقل.
وتابعت "البرادعي استطاع ان يجمع حتي الآن نحو 800 ألف توقيع في نفس الوقت الذي لم يستطع فيه جمال مبارك أن يجمع سوي 70 ألف شخص في إشارة إلي أن تفوق البرادعي عليه أكد أن الناس داخل وخارج النظام ليسوا متفقين ولا متوافقين علي ترشيحه".
وأشارت إلي أن بعض مؤيدي جمال مبارك أصبحوا يعلنون بجرأة أن مبارك الأب- الذي لم يحدد موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد- لابد أن يتنحي ويفسح الطريق لابنه لرئاسة مصر.
واعتبرت انه علي الرغم من نفي نجل الرئيس تطلعاته نحو خلافة والده فان هناك الكثير من الدلالات علي وجود نية الخلافة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

المشاركات الشائعة