لمشاهدة افضل للموقع


استخدم متصفح firefox
او متصفح chrome

نعتذر عن توقف القنوات في الوقت الحالي

-------------------
| 0 التعليقات ]

انتشر  على شبكة الإنترنت تسجيل منسوب للرئيس العراقي السابق صدام حسين يؤكد فيه إنه مازال على قيد الحياة، ويقول إن الفيديو الذي نشر عام 2006 في حادثة إعدامه هو لشخص آخر شبيه به واسمه "ميخائيل". 


وأقسم صدام في التسجيل على أن يجعل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد "حمراء بدم الخونة".

والتسجيل المنشور على موقع يوتيوب هو محادثة هاتفية بين صدام حسين وحسن العلوي صديق صدام الذي عارضه وترك البعث.














ولم تصدر الجهات الرسمية العراقية أي تعليق على التسجيل إلى الآن.
وأقسم صدام "بالعراق وجراح العراق النازفة"، أنه سيحرق المنطقة الخضراء ويجعلها "حمراء بدماء الخونة". وقال "من هذا اليوم سوف تنطلق طلائع التحرير من أجل صيانة المبادئ، وصيانة عرض الماجدة العراقية التى استبيحت فى ظل حزب الدعوة العميل والأكراد الخونة".

وقال إن الأيام ستثبت أن صدام حسين قائد عظيم لأمة عظيمة، وسوف يخرج خروج الأبطال، ومع الضباط الأشاوس والنشامى ممن لا يرتضى لهؤلاء الخونة أن يكونوا بالقيادة مكان القيادة العامة للقوات المسلحة أو القيادة السياسية.

ومن جانبه، أكد حسن العلوي أن التسجيل الذي نشر هو لمحادثة أجراها بنفسه، لكنه عبر عن اعتقاده بأن الطرف الآخر على الهاتف لم يكن صدام حسين. وقال إنه تعتقد أن كثيرين في الشارع العراقي سيصدقون أن صدام حسين حي يرزق.

وقال العلوي في تصريحات لصحيفة الرأي: التسجيل الصوتي في (يوتيوب) لي نعم أما أن يكون الطرف الآخر المتكلم صدام حسين فهو موضوع آخر".

وأضاف أن هناك عشرات المكالمات تمت بينه وبين صدام في السبعينات، وأن من المحتمل أن يكون تم تحميل فقرات من هذه الأحاديث مع تحويرها على الشريط المسجل لكن بصوت آخر غير صوت صدام، خصوصا إن هناك الكثيرين لديهم القدرة على تقليد صدام.

وقال إنه يعتقد أن الهدف من الشريط وفي هذا التوقيت هو "ربما يكون حزب البعث يريد توجيه رسالة لي شخصيا وللدولة العراقية".

واتفق العلوي مع رأي الممثل الرسمي لحزب البعث العراقي المقيم في سورية خضير المرشدي بأن الشريط المسجل مفبرك.

وقال عمر حسن العلوي إن التسجيل الذي تم تداوله على نطاق واسع هو "صحيح وتم الشهر الماضي، لكن الطرف الذي يتحدث مع والدي، ليس صدام، وإنما شخص آخر ادّعى ذلك".

وحسن العلوي من البعثيين القدامى الذين أعلنوا معارضتهم لصدام باكرا وتركوا حزب البعث الحاكم في العراق وانتقل للعيش مع أسرته في دمشق، لكنه خاض الانتخابات النيابية الأخيرة كأحد أبرز وجوه وقيادات "القائمة العراقية" ونجح فيها. وهو يقضي وقته متنقلا بين دمشق وبغداد وبيروت، حيث هو موجود حاليا.

التسجيل الصوتي 




0 التعليقات

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

المشاركات الشائعة